عطرة و شهية للنفس هى سير الأبرار و القديسين و النساك و لباس الصليب و كل الذين سلكوا وراء المسيح ناسيين ذواتهم ليظهر فيهم متجليا فنشتم فيهم رائحة المسيح ذاته، فنخرج ونقتفى آثآرهم و نقتدى بسيرهم فندركهم فى سماء الغالبين، وكما يقول الكتاب ذكرى الصديق تدوم إلى الأبد |