سليمان الحكيم
لقد كانت شخصية الحكيم سليمان مثار الجدل بين آباء الكنيسة فمنهم من نادى بخلاصه ، و منهم من أنكر عليه ذلك لما ذهب إليه من الذهاب وراء زوجاته الكثيرة والتبخير لآلهتهم . و لقد كان أصحاب الرأي الأول هم الأولى بالإتباع فالواضح أن سليمان الحكيم قد قدم توبة عظيمة نراها واضحة في أسفاره بالكتاب المقدس " فلنسمع ختام الأمر كله ( ربما يقصد ختام حياته ) اتق الله و احفظ وصاياه لان هذا هو الإنسان كله " ( جا 12 : 13 ) .
<< إقرأ المزيد
|
|
إبراهيم آب الآباء
ان ابراهيم هو أب " لجميع الذين يؤمنون" ( رو 4: 11 ) .. ونحن ندرس حياته لكى ماندرس معاملات الله مع البشر ، فكل ما كتب كتب لأجل تعليمنا ، ، وعلىالرغم من أن أبراهيم هو أعظم رجل سجلت الأسفار المقدسة تاريخه ، لكن لنذكر دائما أن أمامنا من هو أعظم من أبراهيم ، ذاك الذى قال عن نفسه : " قبل أن يكون أبراهيم أنا كائن " – ذاك الذى تهلل أبراهيم أن يرى يومه فرأى وفرح ( يو 8 : 56 ، 58 ) ... ولا عجب فالقديس بولس بعد أن سرد قائمة طويلة لأبرار العهد القديم فى الرسالة إلى العبرانيين كسحابة شهود استطرد يقول : " ناظرين إلى رئيس الإيمان ومكمله يسوع " ( عب 12 : 2 ) .
<< إقرأ المزيد
|
|
إيليا رجل الإيمان والصلاة
ظهر إيليا النبى فى فترة ساد فيها الظلام على المملكـــــة العبرية المنقسمة شمالا وجنوبا ، أعقبت العصر الذهبى للدولــــة العبرية أبان فترة حكم داود النبى وسليمان الحكيم ..
<< إقرأ المزيد
|
|
حيــاة ملشيصادق
حيــاة ملشيصادق كـاهن الـلــــه الــعلى ( اصدار دير السريان العامر بوادى النطرون ) مقدمة : تباينت الأقوال والآراء حول شخصية ملشيصادق المبهمة العجيبة . فمن قائل أنه شخص حقيقى ، وانسان عادى ، كان ملكا على ساليم وكاهنا لله العلى . ومن قائل أنه أحد ظهورات السيد المسيح التى حدثت قبل التجسد المعجزى من العذراء مريم ، مثل ظهور السيد المسيح – الله الأبن – مع ملاكيه لإبراهيم عند بلوطات ممرا ( تك 18 ) ، ومثل ظهوره ليعقوب عند مخاضة يبوق ومباركته له ( تك 32 ) .
<< إقرأ المزيد
|
|
|